أهمية تخطيط جدولك الأسبوعي: كيف يمكن أن يغير حياتك للأفضل؟
أهمية تخطيط جدولك الأسبوعي للطلاب الجدد
مع بداية شهر سبتمبر، يبدأ الطلاب في الاستعداد لعامهم الدراسي الجديد 2023-2024. إذا كنت طالبًا جديدًا في الجامعة أو الكلية، أو إذا كنت تواجه صعوبة في تخصيص وقت كافٍ لدراستك، فإن هذه الفترة هي الوقت المثالي لوضع خطة وجدول زمني لمهامك الأسبوعية. هذا الأمر يصبح أكثر أهمية إذا كنت طالبًا دوليًا تتكيف مع بيئة أكاديمية جديدة. يساعدك إعداد واستخدام جدول زمني على عدم نسيان الأمور المهمة وضمان تخصيص وقت كافٍ للأولويات.
كيفية إعداد الجدول الزمني
من الجيد عادةً وضع جدول أسبوعي يمتد من الاثنين إلى الأحد ويشمل فترات زمنية مدتها ساعة واحدة تبدأ من لحظة استيقاظك حتى موعد نومك. ابدأ بتدوين جميع ساعات المحاضرات والالتزامات الدراسية الأخرى مثل المختبرات والدروس الخصوصية. ثم أضف أوقات العناية الشخصية ووقت التنقل والوجبات وممارسة الرياضة والعمل (إذا كان لديك وظيفة). لا تنسَ إضافة الأنشطة المتكررة مثل مشاهدة البرامج المفضلة والتزامات الأسرة والأصدقاء. خصص لنفسك أيضًا فترة زمنية أسبوعية يمكنك استخدامها حسب الحاجة؛ حتى أفضل الجدوال تحتاج إلى مراعاة الأمور غير المتوقعة مثل نزلات البرد أو الطوارئ العائلية.
مراجعة الجدول الزمني الخاص بك
هل لديك فترات كافية للدراسة وإكمال الواجبات؟ وهل هذه الفترات تكون في الأوقات التي تكون فيها أكثر إنتاجية وتركيزًا؟ من الأفضل أن تخصص أوقات نشاطك الذهني لأكثر المواد تحديًا بالنسبة لك. هل هناك تعديلات يمكنك إجراؤها؟ على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من نقص الوقت، هل يمكنك دمج ممارسة الرياضة والتنقل عن طريق المشي أو ركوب الدراجة إلى المدرسة أو العمل؟ هل هناك برامج تفضل مشاهدتها يمكن أن تشاهدها عندما تعلم أنك لن تتمكن من الدراسة؟
البحث عن فترات إضافية
غالباً ما يتم تجاهل الأوقات قبل وبعد المحاضرات؛ حيث يمكن أن يكون الوقت الذي يسبق المحاضرة مثاليًا لمراجعة المواد التي ستتم تغطيتها خلال الدرس، بينما يمكن استخدام الوقت بعد المحاضرة لمراجعة الملاحظات وسد أي ثغرات فيها.
أيضاً، قد تجد فترات أخرى غير متوقعة أثناء انتظار الحافلة أو أثناء طهي العشاء؛ لذا حاول الاستفادة القصوى من هذه الأوقات عبر الاحتفاظ بملاحظات دراسية جاهزة للاستخدام مثل بطاقات الملاحظات أو الملفات الصوتية.
كيف يعمل جدولك بالنسبة لك؟
استخدم الجدول لمدة بضعة أسابيع لترى مدى فعاليته بالنسبة لك. بعد فترة ستعرف ما إذا كانت خطتك واقعية أم لا. وإذا وجدت نفسك تعاني من نقص الوقت فلا تتردد في تقليل ساعات النوم؛ لأن الحصول على قسط كافٍ من الراحة سيساعدك على التركيز بشكل أفضل ويعزز صحتك العامة.
إذا كنت تعمل أيضًا، فإن وجود وظيفة مرنة يعد مثاليًا للطلاب؛ حيث يمكنك تعديل ساعات عملك لتناسب احتياجات دراستك والتزامات المجموعة الأكاديمية الخاصة بك.
نأمل أن يصبح جدول أعمالكم جزءاً أساسياً من روتينكم الأسبوعي؛ فعندما تعرف ماذا ستفعل ومتى ستقوم بذلك ستكون أقل عرضة لإضاعة الوقت في التفكير فيما يجب عليك القيام به لاحقاً. دع جدولة مهامكم تساعدكم على التنظيم ولكن احرصوا ألا تحدّوا أنفسكم كثيراً! رحلتكم مليئة بالمفاجآت والفرص وعليكم أن تكونوا مرنين بما يكفي للاستفادة منها!
المصدر: Canadian Immigrant