4 استراتيجيات فعّالة لتقليل هدر الطعام في المنزل وتحقيق الاستدامة!
The canada.com/%d8%a7%d9%83%d8%aa%d8%b4%d9%81%d9%88%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d9%8a-%d8%ac%d8%b9%d9%84-%d8%a3%d9%88-%d9%83%d8%b3%d8%b1-%d8%b5%d9%81%d9%82%d8%a9/” title=”اكتشفوا الأسرار: ما الذي جعل أو كسر صفقة العقار؟ تجارب مثيرة من وكلاء العقارات!”>article discusses the significant issue of food waste, particularly in high-income countries like Canada, where a staggering amount of food is lost or wasted annually. It highlights that approximately 60% of food produced in Canada is wasted, costing around $49.5 billion each year. This waste not only has economic implications but also contributes to climate change by generating greenhouse gas emissions.
Food loss occurs at various stages of the supply chain, from poor harvests to post-harvest handling and storage issues. In retail settings, overstocking leads to avoidable waste, while households primarily waste perishables due to spoilage.
The consequences are severe: Canadian households throw away nearly three kilograms of edible food weekly, translating into significant financial losses and negative impacts on diet quality as nutrient-rich foods are often discarded.
To combat this issue, researchers have implemented interventions aimed at reducing household food waste through education and practical tools. A pilot program showed promising results with a 37% decrease in avoidable fruit and vegetable waste among participating families.
The article concludes with actionable tips for individuals looking to reduce their own food waste while emphasizing that systemic changes in how food is produced and distributed are also necessary for long-term solutions.أربع استراتيجيات فعّالة لتقليل هدر الطعام في المنازل
يُنتج النظام الغذائي العالمي ما يكفي من الطعام ليكفي الجميع، ومع ذلك، في عام 2023، كان هناك 333 مليون شخص حول العالم يعانون من انعدام الأمن الغذائي و783 مليون شخص يعانون من الجوع المزمن. يُقدّر أن حوالي 1.3 مليار طن من الطعام — أي ما يعادل 14% من إجمالي الإنتاج — تُفقد أو تُهدر على مستوى العالم كل عام. وهذا الرقم يكفي لإطعام أكثر من ثلاثة مليارات شخص.
تساهم نفايات الطعام بنسبة تتراوح بين 8 إلى 10% تقريبًا من جميع انبعاثات غازات الدفيئة. هذا المستوى من الانبعاثات يُعادل ما تنتجه دولة كبيرة، ويشكل تهديدًا جادًا للتغير المناخي.
تأتي أكبر مساهمات هدر الطعام من الدول ذات الدخل المرتفع، حيث يهدر المستهلك العادي بين 95-115 كيلوغرامًا سنويًا. في كندا وحدها، يُفقد حوالي 60% من الطعام المنتج سنويًا بتكلفة تقدر بـ49.5 مليار دولار كندي؛ وهو ما يمثل نصف تكاليف شراء المواد الغذائية السنوية وثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لكندا لعام 2016.
لماذا يحدث فقدان وهدر الطعام؟
يحدث فقدان وهدر الطعام في كل مرحلة ضمن سلسلة الإمداد الغذائية. يمكن أن يحدث الفقد قبل التوزيع بسبب الحصاد السيئ أو أثناء التعامل مع المحاصيل وتخزينها بعد الحصاد عندما يتم التخلص منها بسبب عيوب أو تلف أثناء النقل.
بينما بعض الفاقد والهدر مثل قشور البيض وأكياس الشاي والعظام لا يمكن تجنبه، إلا أن الكثير منه يمكن تفاديه خاصةً في بيئات البيع بالتجزئة والمنازل.
تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 14% مما يمكن تجنبه يحدث خلال مرحلة البيع بالتجزئة حيث تقوم المتاجر بتخزين كميات زائدة لضمان توفر المنتجات باستمرار مما يؤدي إلى هدر كبير.
أما بالنسبة للمنازل، فإن الهدر يكون بشكل رئيسي نتيجة للتلف مع كون الفواكه والخضروات هي الأكثر إهداراً؛ إذ تمثل هذه الأخيرة نحو نصف إجمالي نفايات الغذاء في كندا.
عواقب فقدان وهدر الطعام
تُشير التقديرات إلى أن كل أسرة كندية تتخلص تقريباً من ثلاثة كيلوغرامات أسبوعياً مما كان بالإمكان تناوله! لتوضيح ذلك: هذا يعني نحو خمسة عشر تفاحة أو جزرة كبيرة تُرسل إلى مكب النفايات دون داعٍ كل أسبوع!
تشكل تكاليف الغذاء أكثر بقليل عن 11% متوسط دخل الأسرة الكندية؛ بينما تضطر الأسر ذات الدخل المنخفض لإنفاق نسبة أكبر بكثير على المواد الغذائية مقارنةً بدخلها العام.
وبالمعدل العام، تقوم الأسرة بإلقاء نحو تسعمائة دولار سنوياً فيما يتعلق بالطعام المهدور بينما يواجه حوالي سبعة ملايين أسرة كندية صعوبة في الحصول على طعام يكفيهم — واثنان لكل خمسة منهم يعتبرون التكلفة عقبة أمام تناول غذاء صحي — لذا فإن هذه النفايات تتراكم بشكل كبير!
إلى جانب الأبعاد المالية فقط، قد يؤثر هدر الغذاء أيضًا على صحة نظامنا الغذائي؛ غالباً ما تكون الفواكه والخضروات الغنية بالعناصر الغذائية هي التي تنتهي بها الحال في سلة المهملات بدلاً عن الأطعمة المعالجة التي تبقى لفترة طويلة والتي لها آثار صحية معروفة سلبية علينا جميعاً.
تدخلات عملية للحدّ مِن هَـدْر الطَّعَام
استجابةً لهذه القضية العالمية الملحة ، قامت مجموعة بحثية بتطوير وتنفيذ تدخل لمدة أربعة أسابيع عام 2020 بهدف تقليل هَـدْر الطَّعَام المنزلي بين الأسر الكندية.
تم دعوة الآباء والأمهات والأطفال للمشاركة ببرنامج يتضمن:
1) دورة طبخ
2) أربع رسائل نصية أسبوعيًا تحتوي على معلومات حول الهَدَر وتذكيرات لتقليله
3) مجموعة أدوات تشمل فرشاة للخضار (لتقليل نفايات قشور الخضار)، كتاب طبخ يركز على تقليل الهَدَر وخطط للوجبات والتسوق وحاويات قابلة لإعادة الاستخدام لتخزين بقايا الأطعمة ومغناطيس ثلاجة يظهر أفضل أماكن تخزين الأغذية.
أبدى المشاركون رضا عالي عن البرنامج بشكل عام وأبدوا تقدير خاص لكتاب الطبخ وفرشاة الخضار باعتبارهما أدوات فعالة لمنع الهَدَر.
كما أبلغ الآباء عن زيادة ثقتهم بخصوص تقليل الهَدَر المنزلي للطعام وقد أظهر الأطفال تحسنًا ملحوظًا في قدرتهم على فهم تواريخ انتهاء الصلاحية للأطعمة التي لا تزال صالحة للاستهلاك رغم عدم كونها طازجة كما كانت سابقاً.
على مستوى الأسر ، وجدنا انخفاض بنسبة تصل إلى %37 فيما يتعلق بنفايات الفواكه والخضروات القابلة للتجنب وذلك باستخدام تدقيق لنفايات الأغذية لمدة أربعة أسابيع حيث تم جمع النفايات ووزنها بشكل منفصل.
هذه النتائج واعدة لأنها تظهر أنه حتى خلال ذروة جائحة COVID-19 (صيف عام2020)، استطاعت الأسر تقليل نفقات الهدَر باستخدام أدوات بسيطة وتحذيرات دون التأثير سلبياً على استهلاك الفواكه والخضروات.
نصائح لأكل صحي وتقليل هَـدْر الطَّعَام
إن إدخال الأطعمة الصحية ضمن نظامنا الغذائي يجب ألا يكون عبئاً كبيراً ولكن الجداول الزمنية المزدحمة وزيادة أسعار السلع قد تعيق ذلك أحياناً.
لذا فإن إيجاد طرق بسيطة لتقليل الهَدَر المنزلي للطعام أمر بالغ الأهمية!
ومع ذلك ، يجب ألا تقع مسؤولية فقدان وهجر الطّعام فقط على عواتق المستهلكين الفرديين فحسب! بينما يستطيع الأفراد إحداث فرق حقيقي ، إلا أنه هناك حاجة أيضاً لإجراء تغييرات سياسية أكبر بشأن كيفية زراعة ومعالجة وتوزيع الأغذية.
إذا كنت مهتمًا بتناول غذاء صحي والمساهمة بتحسين صحة كوكبنا إليك بعض الخطوات التي يمكنك اتخاذها:
1) خطط لوجباتك قبل التسوق
2) تعلم حب البقايا
3) خزّن طعامك بطريقة تقلل التلف
4) ادعم الدعوة للتغيير!
من المهم العمل سوياً لتحقيق عالم خاليٍ مِن هدْرِ الطَّعَام وضمان مستقبل أفضل للجميع!
4 تعليقات