الحياة في كندا

فارين سامجي: بطلة الجولف التي تحطم الحواجز في عالم الرياضة!

فارين سامجي: كسر ⁢الحواجز في عالم الرياضة

في كل ربيع، تكريمًا لليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، يحتفل المهاجر الكندي بالنساء ​الملهمات عبر مجالات⁣ مختلفة. في ​سلسلة “نساء المهاجرين الملهمات لعام ⁤2025″، نسلط الضوء على النساء اللواتي يمكّنّ الآخرين ويحدثن تأثيرًا ملموسًا في مجتمعاتهن.

في الجزء الأول من سلسلتنا، قمنا بتسليط الضوء على نيها ​خاندهال، وهي رائدة‌ مجتمع حولت مشاعر‍ العزلة كأم جديدة إلى شبكة دعم مزدهرة للنساء الهنديات في كندا. وفي الجزء الثاني من ⁣سلسلتنا، سلطنا الضوء على الاستثنائية ألفا نكورانغا،‍ التي تعتبر رحلتها من النجاة من الحرب إلى الدفاع عن ضحايا العنف⁤ المنزلي قصة ملهمة للغاية.

وفي الجزء الأخير لدينا، تعرفوا على فارين سامجي، بطلة كندا خمس مرات في رياضة “لونغ درايف”، التي ⁤تكسر الحواجز في لعبة الجولف وتمكن النساء ‍من خلال برامج الإرشاد والمجتمع.

ضربة مثالية لمسافة 334 ياردة – أفضل إنجاز شخصي لها – ‍تُظهر القوة والدقة والعزيمة. بالنسبة لفارين سامجي، بطلة “لونغ درايف”‍ الكندية خمس مرات، كانت تلك اللحظة تعني⁣ أكثر من مجرد مسافة. كانت تتعلق بكسر ⁤الحواجز وإعادة تعريف الرياضة⁢ وإثبات أن ⁢النساء ينتمين إلى كل ساحة بما فيها عالم الجولف ​الذي يهيمن عليه الرجال.

وُلدت سامجي في مومباسا بكينيا وانتقلت إلى كندا عندما كانت تبلغ 14 عامًا‍ لمتابعة تعليمها. بدأت ممارسة لعبة ⁣الجولف خلال ‍سنوات دراستها الجامعية أثناء دراسة علم النفس بجامعة مكماستر في هاميلتون بأونتاريو، ⁤حيث توازن بين الأكاديميات وشغفها ⁣المتزايد بالرياضة. لم تكتفِ بالتكيف مع حياتها الجديدة؛ بل ازدهرت وحققت اسمًا لنفسها في عالم الجولف الاحترافي. لكن إرثها ⁤الأقوى يكمن وراء الجوائز ⁢والتكريمات؛ إنه التزامها ‍الثابت بتمكين النساء والفتيات الصغيرات عبر هذه الرياضة.

“لم تكن لعبة الجولف هي رياضتي الأولى. كنت ألعب التنس حتى جاء يوم قامت فيه والدتي بإغرائي لتجربة لعبة الجولف”، تتذكر سامجي. ما بدأ كوسيلة لقضاء المزيد من الوقت مع والدتها تحول بسرعة إلى شغف لا يمكن إنكاره ولم يمض وقت طويل قبل أن تبدأ بإحداث تأثير كبير في عالم الجولف.

لكن رحلة سامجي⁣ لم تكن سهلةً أبدًا؛ فقد كانت رياضة الجولف غالباً ما تُعتبر حكراً على النخبة الثرية الذكور فقط. وكامرأة​ ذات لون بشرة مختلف واجهت الصور النمطية والحواجز لكنها حولتها إلى خطوات للأمام مصممةً على إظهار أن للجميع الحق بالمشاركة إذا كان لديهم الشغف ⁤والإرادة ⁤القوية.

“كنت دائمًا أرغب بإظهار أن لعبة الجولف ليست مجرد ⁤رياضة للرجال”، تقول سامجي. منذ البداية كان عليها الاعتماد على جهود جمع التبرعات لأنها ‌لم تتلقَ أي رعاية مالية.”لم أتعلم فقط ​كيفية لعب كرة⁢ الغolf؛ بل تعلمت أيضًا كيفية إدارة الأموال وإنشاء شيء⁤ مستدام‌ والعثور على طريقي داخل عالم غير مرحب به”.

سامجي’s success on the ⁢course inspired her to open doors for others through the Smashing Girls program, which introduces girls aged 11-17 to⁣ the sport while equipping them with vital life skills.

Through partnerships with organizations like Family & Youth Services, Big Brothers Big Sisters, and local school boards, the program offers free golf​ lessons and mentorship.

“I want these girls to ⁢understand that they don’t have to be perfect to‍ be successful,” Samji explains.

“The goal is clear: to⁤ empower young ⁣girls to find their voices and recognize their worth.”

As the Tour Commissioner for Amateur Long Drive Canada – a series of‍ golf competitions held at different⁢ locations across Canada – Samji is reshaping the sport ‌by developing programs that welcome women of all ages and backgrounds.

Her entrepreneurial spirit extends beyond golf; ⁢she‌ founded Pythons’ Pit, a non-profit pitch competition that empowers high school students to pitch their business ideas.

After years of competing, mentoring, and pioneering ‌change, Samji finds her greatest joy ​in seeing others succeed.

“When I watch women hit a golf ball‌ and‍ see the confidence on their ⁤faces ⁢— that’s what fulfills me,” she says.فارين سامجي: كسر الحواجز في عالم الرياضة

كل ربيع، احتفالاً باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس، يحتفل المهاجرون الكنديون بالنساء الملهمات في مجالات متنوعة. وفي سلسلة “نساء ملهمات من المهاجرين” لعام 2025، نسلط الضوء على النساء اللواتي يمكّنّ الأخريات ويحدثن تأثيرًا ملموسًا في مجتمعاتهن.

في الجزء الأول من سلسلتنا،⁤ قمنا ⁤بتسليط الضوء على نيهاء خاندهلوال،​ التي حولت مشاعر العزلة كأم جديدة إلى شبكة دعم مزدهرة للنساء الهنديات في كندا. وفي الجزء الثاني، تناولنا قصة ألفا نكورانغا الاستثنائية⁢ التي انتقلت من النجاة من الحرب إلى الدفاع عن ضحايا العنف⁣ المنزلي.

وفي ختام سلسلتنا، نقدم لكم فارين ⁤سامجي، بطلة كندية ⁤خمس مرات في رياضة “اللونغ درايف”، والتي تكسر الحواجز وتلهم النساء من خلال برامج الإرشاد والمجتمع.

تُظهر⁤ فارين سامجي قوة وإصراراً⁢ لا يُضاهى عندما حققت أفضل إنجازاتها بضربة تصل إلى 334 ياردة —⁣ وهو ما يعني أكثر بكثير بالنسبة لها من مجرد المسافة. إنها تسعى لكسر الحواجز وإعادة تعريف الرياضة وإثبات أن النساء ينتمين إلى كل الساحات بما فيها عالم‍ الجولف الذي يهيمن عليه الرجال.

وُلِدت سامجي في مومباسا بكينيا وانتقلت إلى كندا وهي تبلغ‌ 14 عامًا لمتابعة تعليمها. بدأت ممارسة⁣ الجولف خلال سنوات دراستها الجامعية⁣ بينما كانت تدرس ⁣علم النفس ‌بجامعة مكماستر في هاملتون بأونتاريو. لم تتكيف فقط مع حياتها الجديدة بل ازدهرت ‍وحققت اسمًا لنفسها في عالم الجولف الاحترافي. لكن إرثها الحقيقي يكمن فيما تقدمه للنساء‍ والفتيات الشابات عبر هذه الرياضة.

تقول سامجي: “لم يكن الجولف هو رياضتي الأولى؛ فقد كنت ألعب التنس حتى قامت ‍والدتي ‍بإغرائي لتجربة‍ الجولف.” وما بدأ كتجربة لقضاء وقت​ ممتع مع والدتها تحول سريعًا إلى‌ شغف لا‌ يمكن إنكاره.

لكن رحلة سامجي لم تكن سهلة؛ فالجولف كان غالبًا ما ‍يُعتبر رياضة للنخبة الثرية​ واحتكرته الذكور بشكل كبير. واجهت العديد من الصور النمطية والعقبات كونها امرأة ذات⁣ لون⁣ بشرة مختلف لكنها⁤ حولتها ⁤إلى خطوات نحو⁢ النجاح لتظهر أن للجميع ‌الحق بالمشاركة إذا كان لديهم الشغف والإرادة.

“لطالما أردت أن أظهر أن الجولف ليس مجرد رياضة ⁢للرجال”، تقول سامجي التي اعتمدت على جهود جمع التبرعات ‍منذ البداية لعدم حصولها ⁣على‍ رعايات مالية. وتضيف: “لم أتعلم فقط كيفية لعب الجولف ‍بل تعلمت أيضًا كيفية إدارة‍ المال وإنشاء شيء مستدام.”

نجاحاتها ألهمتها لفتح الأبواب أمام الآخرين عبر برنامج ⁤”Smashing Girls” الذي‌ يقدم للفتيات بين سن 11-17 عامًا فرصة التعرف على هذه الرياضة بينما يكتسبن مهارات حياتية مهمة. ⁤بالتعاون مع مؤسسات مثل خدمات الأسرة والشباب وBig Brothers Big Sisters ومجالس المدارس المحلية، يوفر البرنامج دروس جولف مجانية وإرشاداً مهنياً‍ للفتيات ليشعرن بأنهن قادرات على تحقيق النجاح ‌دون الحاجة ‍لأن يكنّ مثاليات.

يعمل البرنامج على بناء الثقة والقدرة على التحمل لدى المشاركات عبر سلسلة منظمة من الدروس تنتهي بفعالية‍ تتضمن تسع حفر حيث يتم إقران المشاركات بنساء ناجحات من المجتمع التجاري لتعزيز الشبكات والتوجيه​ والتطوير⁢ المهني.

وبصفتها مفوضة جولة لـ ‍Amateur Long Drive Canada – وهي سلسلة مسابقات جولفية تُقام بمواقع مختلفة عبر كندا​ حيث يحاول اللاعبون ضرب الكرة لأبعد⁣ مسافة ممكنة – تعيد سامجي تشكيل مفهوم اللعبة بتطوير برامج ترحب بالنساء بجميع⁢ أعمارهن وخلفياتهن الثقافية والاجتماعية مما يعزز بيئة شاملة للجميع للدخول بثقة ‍إلى ملعب الغولف.

روح ‌المبادرة لديها تمتد خارج حدود لعبة الغولف؛ فقد أسست Pythons’ Pit وهو منافسة غير ربحية تهدف لتمكين طلاب المدارس الثانوية لتقديم أفكار ‌أعمالهم كما أنها كتبت كتاب “Smashing the Grass Ceiling” الذي⁢ يساعد النساء ⁣المحترفات لبناء الثقة والروابط المهمة.

بعد سنوات طويلة قضتها تنافس وتوجه الآخرين وتحدث تغييرات إيجابية ​، تجد ‌سامجي أكبر سعادتها عندما ترى نجاح الآخرين: “عندما أشاهد النساء ⁤يضربن ⁣كرة الغولف⁤ وأرى الثقة تتألق على وجوههن – هذا هو ما يشبعني.”

من فتاة ⁢تبلغ⁤ 14 عامًا تنزل عن الطائرة ⁢في كندا إلى رائدة تشكل مستقبل المرأة في لعبة ⁣الغولф ، تشارك فارين نصيحتها لمن يسعون لكسر الحواجز: “احط نفسك بأشخاص إيجابيين وعندما تخطو onto ذلك الملعب أو تواجه أي تحدٍ ، آمن بنفسك وافعل ‌أفضل ما لديك ‍وألهم أولئك الذين حولك.”

ماريا عبد الرحمان

مرحبًا! أنا ماريا عبد الرحمان، كاتبة محتوى ومتخصصة في الشؤون الثقافية والاجتماعية. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، وأنا متحمسة لنقل المعرفة ومشاركة القصص والأخبار التي تهم القراء العرب في جميع أنحاء العالم. أعشق الكتابة والإبداع، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى غني ومفيد يلبي اهتمامات جمهورنا. من خلال عملي في Arabic-Canada.com (كندا بالعربي)، أهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الهجرة، والتعليم، والثقافة، والحياة اليومية في كندا، وتقديم النصائح والمعلومات التي تساعد القادمين الجدد على الاندماج بسهولة والنجاح في حياتهم الجديدة. تابعوا مقالاتي للحصول على رؤى عميقة ونصائح قيمة حول الحياة في كندا وكل ما يتعلق بالمجتمع الكندي. إذا كان لديكم أي استفسارات أو مواضيع ترغبون في أن أتحدث عنها، فلا تترددوا في التواصل معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى