برنامج جديد لتمكين المشاريع التي تديرها النساء: انطلاقة نحو النجاح!
برنامج جديد لتمكين المشاريع التي تملكها النساء
تواجه النساء تحديات كبيرة في مكان العمل، خاصة في المجالات التي يهيمن عليها الرجال مثل التكنولوجيا. وتتعرض رائدات الأعمال من الأقليات العرقية لمزيد من العقبات.
أظهرت أبحاث حديثة أجراها المجلس الكندي للمعلومات والتكنولوجيا (ICTC) أن العديد من رائدات الأعمال السود يشعرن بعدم الجدية خلال لحظات حاسمة مثل تقديم الأفكار أو التفاوض على الصفقات. إحصائيًا، فإن الفرص ليست لصالح النساء، حيث يتم منح 90-98% من صناديق رأس المال الاستثماري للرجال.
لمعالجة هذه الفجوات الكبيرة في نظام ريادة الأعمال الاجتماعية الكندية، أطلق المجلس برنامجًا مدعومًا حكوميًا بعنوان “تغيير السرد – إطلاق الإمكانات الكاملة للمشاريع التي تملكها النساء”، لدعم المشاريع الاجتماعية المملوكة للنساء السود والنساء من مجموعات أقلية أخرى، بما في ذلك المجتمعات ذات اللغة الرسمية الأقلية، بهدف تعزيز أمنهن الاقتصادي وازدهارهن.
على مدار 29 شهرًا، سيغطي البرنامج خمس مقاطعات: أونتاريو ونيو برunswick ومانيتوبا وكويبك وألبرتا. وسيشمل البرنامج التواصل مع 500 مشروع مملوك للنساء والتعاون مع 36 خبيراً متخصصاً و10 منظمات مجتمعية تركز على دعم النساء السود ومجموعات الأقليات الأخرى والعمل مع 150 مرشدًا.
قالت وزيرة شؤون المرأة والمساواة بين الجنسين والشباب مارسي إين: “كل يوم تأخذ رائدات الأعمال المخاطر ويقدمن أفكار جديدة ويحققن مساهمات مهمة لبلدنا”، مشيرة إلى أهمية استثمار الحكومة في هذا البرنامج نحو خلق بيئة ريادية اجتماعية أكثر شمولاً.
سيدعم الشركاء المشروع عن طريق زيادة الوعي داخل شبكاتهم ومجتمعاتهم وتجنيد المرشدين وتقديم الخبرة والمساعدة النشطة في تنفيذ الأنشطة الرئيسية مثل فرص الإرشاد عبر مركز التعلم والربط المجتمعي وجلسات نقل المعرفة وفعاليات تقديم الأفكار وبناء الشبكات.
كما سيقوم المجلس بإجراء أبحاث مبتكرة تركز على دفع التغيير النظامي طويل الأمد للمشاريع الاجتماعية المملوكة للنساء.
للتعرف على الفعاليات القادمة وفرص التقديم، يمكنك زيارة موقع ICTC.
هذا المقال يعكس جهود كندا لتعزيز دور المرأة في عالم الأعمال ودعم التنوع والشمولية. إن تمكين رائدات الأعمال ليس مجرد هدف بل هو ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي للجميع.