احذروا: عمال وكالة خدمات الحدود الكندية قد يضربون هذا الصيف مما يؤدي إلى تأخيرات على الحدود!
عمال وكالة خدمات الحدود الكندية قد يضربون هذا الصيف مما يؤدي إلى تأخيرات على الحدود
في الآونة الأخيرة، أعلن عمال وكالة خدمات الحدود الكندية (CBSA) أنهم صوتوا لصالح تفويض الإضراب، مما قد يؤدي إلى تحديات كبيرة في حركة البضائع والخدمات والأفراد في الموانئ الكندية هذا الصيف.
صوت أكثر من 9000 عضو من اتحاد الخدمة العامة في كندا (PSAC) الذين يعملون لدى CBSA، وكانت النتيجة 96% لصالح اتخاذ إجراءات وظيفية خلال فترة التصويت التي تمت بين 10 أبريل و23 مايو 2024.
هؤلاء العمال لم يحصلوا على عقد عمل منذ أكثر من عامين بعد الإضراب الذي حدث في عام 2021، وهم يقاتلون من أجل اتفاق يحمي حقوقهم ويمنحهم تنازلات متنوعة. شهدت كندا إضرابًا لعمال الحدود في عام 2021 أدى إلى تأخيرات كبيرة في المطارات والحدود البرية، واستغرق الأمر اجتماعًا للتفاوض دام 36 ساعة قبل التوصل إلى اتفاق.
من سيتأثر؟
العمال الذين سيتأثرون بهذا الوضع هم أعضاء اتحاد الجمارك والهجرة (CIU) التابع لـ PSAC مثل ضباط خدمات الحدود العاملين في المطارات والموانئ البحرية والموانئ التجارية والبرية. كما سيتأثر أيضًا ضباط إنفاذ القانون الآخرين بما في ذلك ضباط الاستخبارات والمحققين وضباط التجارة وغيرهم.
إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يؤدي الإضراب إلى تأخيرات كبيرة للمسافرين والبضائع هذا الصيف.
ماذا تتفاوض CBSA بشأنه؟
تتفاوض CBSA للحصول على أجور عادلة مقارنةً بالوكالات الأخرى لإنفاذ القانون، وخيارات العمل عن بُعد/العمل عن بُعد، ومزايا التقاعد، وحماية أقوى لساعات العمل.
سيتم إصدار التحديث التالي من تقرير اللجنة قبل بدء المفاوضات التي ستبدأ في الثالث من يونيو. بمجرد صدور هذا التقرير يمكن لـ PSAC-CIU أن تختار القيام بإضراب قانوني. تحقق من موقع PSAC-CIU للحصول على أحدث المعلومات.
المصدر: إجراءات إضراب محتملة لوكالة خدمات الحدود الكندية
هذا المقال يسلط الضوء على أهمية الوضع الحالي للعمال وكيف يمكن أن يؤثر ذلك بشكل كبير على حركة المرور عبر الحدود الكندية خلال أشهر الصيف القادمة. مع تصاعد الضغوط لتحقيق حقوق أفضل وظروف عمل ملائمة لهم، يبقى الأمل معقودًا على الوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف المعنية ويضمن استمرارية الخدمات الحيوية دون انقطاع أو تأخير.