الاستثمار

مايكل بيري يراهن مجددًا ضد السوق: هل هو عبقري أم مغامر؟

هل سيكون بوري محقًا هذه المرة أيضًا؟

مدير الصناديق مايكل بوري معروف بتوقعه للأزمة المالية الكبرى وبيعه⁣ للعقارات قبل انهيار السوق في عام⁢ 2008. والآن، يبدو أنه أصبح⁣ متشائمًا مرة أخرى بشأن السوق⁤ المالية. وفقًا لأحدث تقارير 13F، كشف بوري‍ أنه اشترى ⁣خيارات⁤ بيع بقيمة حوالي 1.6 مليار دولار لمؤشر ‍S&P 500 ومؤشر Nasdaq 100.

هذا يعني ببساطة أنه سيحقق أرباحًا إذا انخفضت سوق‌ الأسهم. على الرغم من أن مؤشر S&P 500 أو صندوق SPY قد دخل في سوق صاعدة جديدة، إلا أن⁣ بوري قد يرى شيئًا لا يراه معظم الناس.

!Michael Burry

كما تخلص من استثماراته في الشركات الصينية مثل علي بابا (BABA) وJD. لقد احتفظ بهذه‌ الأسهم لفترة ولكن الآن قام ببيعها بالكامل. مؤخرًا، أعرب أصحاب الأعمال⁤ والمستهلكون الصينيون لصحيفة نيويورك ‍تايمز⁢ عن قلقهم بشأن الاقتصاد، حيث تواجه البلاد انخفاضات في⁣ كل من ⁤التصنيع والتجارة. كما أن معدل البطالة بين الشباب مرتفع⁣ جدًا لدرجة أن الحكومة المركزية قررت ببساطة التوقف عن إصدار بيانات جديدة حول هذا الموضوع، لأن أفضل طريقة لحل⁣ المشكلة هي التظاهر بأنها⁤ غير موجودة.

أما ⁣بالنسبة للاقتصاد الأمريكي، فهو ليس بأفضل حال أيضًا؛ فقد‌ انخفضت مبيعات كوسكو عامًا بعد عام. كما حذرت شركة Canadian Tire مؤخرًا من أن المستهلكين⁣ الكنديين بدأوا يتراجعون عن الإنفاق بسبب نقص الأموال⁤ المتاحة للإنفاق التقديري. وقد انخفض سهمها بأكثر من 10%⁢ منذ إعلان هذا الخبر.

أعتقد ​أننا بدأنا​ أخيرًا نرى آثار ارتفاع أسعار الفائدة؛ ولهذا السبب قمت قبل شهر بإعداد فيديو أشرح فيه لماذا أعتقد أن آخر زيادة في سعر الفائدة لبنك كندا كانت على الأرجح ستكون الأخيرة قبل البدء في التخفيضات.

إذا‌ تدهور الاقتصاد فإن سوق الأسهم ​سيتأثر بذلك أيضًا مع مرور الوقت. فقط الزمن سيخبرنا ما إذا كانت​ استراتيجية الخيارات الهابطة لبوري ستؤتي ثمارها أم لا؛ لكن ما نعرفه حتى الآن هو أنه‍ عندما‌ يراهن مايكل بوري ⁤ضد السوق، يجب على المستثمرين الانتباه.


معلومة عشوائية غير مفيدة:

!

ماريا عبد الرحمان

مرحبًا! أنا ماريا عبد الرحمان، كاتبة محتوى ومتخصصة في الشؤون الثقافية والاجتماعية. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، وأنا متحمسة لنقل المعرفة ومشاركة القصص والأخبار التي تهم القراء العرب في جميع أنحاء العالم. أعشق الكتابة والإبداع، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى غني ومفيد يلبي اهتمامات جمهورنا. من خلال عملي في Arabic-Canada.com (كندا بالعربي)، أهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الهجرة، والتعليم، والثقافة، والحياة اليومية في كندا، وتقديم النصائح والمعلومات التي تساعد القادمين الجدد على الاندماج بسهولة والنجاح في حياتهم الجديدة. تابعوا مقالاتي للحصول على رؤى عميقة ونصائح قيمة حول الحياة في كندا وكل ما يتعلق بالمجتمع الكندي. إذا كان لديكم أي استفسارات أو مواضيع ترغبون في أن أتحدث عنها، فلا تترددوا في التواصل معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى