كندا تخفض الهجرة بشكل كبير في خطة 2025-2027: ماذا يعني ذلك للمهاجرين؟
كندا تخفض بشكل كبير الهجرة في خطة 2025-2027: قصة ملهمة من وينيبيغ
في قلب كندا، وتحديدًا في مدينة وينيبيغ، نجد جايديب جوهر، الذي يمثل رمزًا للصمود والتفاني. رحلته من الهند إلى كندا في عام 2005 كانت بداية لمغامرة رائعة رغم التحديات التي واجهها لمدة عام كامل قبل أن يتمكن من العثور على عمل.
تجسد قصته الإصرار والصدق والإيمان القوي بالقيم والأخلاق، مما ساعده على التكيف مع البيئة الجديدة. استغل جوهر مهاراته المهنية لمساعدة المهاجرين الجدد في رحلتهم للاستقرار. يعمل مع العديد من المنظمات لتعزيز التنوع والمساواة والشمولية، وضمان حياة مستدامة وحماية الأرض الأم من آثار تغير المناخ.
حاصل على شهادة قبطان سفينة وبكالوريوس دراسات بحرية من جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند، بالإضافة إلى سعيه للحصول على درجة الماجستير في إدارة البحار، فإن مؤهلات جوهر تعكس خبرته الواسعة التي تمتد لأكثر من 30 عامًا. بدأ مسيرته المهنية في البحرية التجارية وهو بعمر الثامنة عشر وقد أبحر حول العالم كقبطان سفينة. وقبل أن يصبح مستشارًا أول لدى وزارة النقل الكندية، عمل أيضًا مع BC Ferries.
تظهر قيادته بوضوح عبر جهوده لتعزيز تدابير السلامة البحرية والدعوة للحفاظ على البيئة وتعزيز التعاون مع المجتمعات الأصلية. كما أنه متحدث باسم فيديو مترجم بلغة الإنكتوتيت الذي نال إشادة واسعة لجهوده لحماية المياه النقية لكندا.
على الرغم من وظيفته بدوام كامل ومسؤوليات عائلية شابة، يذهب جوهر أبعد مما يتطلبه الأمر ليقدم مساهماته للمجتمع. قدرته على تحقيق توازن بين حياته الشخصية والمهنية أثناء انخراطه في العمل التطوعي تستحق الإشادة وتجلب له تقدير الجميع.
بصفته رئيس مجلس مكتبة وينيبيغ العامة، قاد جهود تعزيز التنوع الثقافي وزيادة سلامة المجتمع وتعزيز المصالحة مع المجتمعات الأصلية. يشارك بنشاط مع حركات مثل حركة المواطن العالمي ومؤسسة ديفيد سوزوكي ونادي روتاري ولجنة السلام العالمية “World BEYOND War”.
كما يشارك بنشاط في موكب فخر وينيبيغ الذي يدعم مجتمع GSRD (المتنوع جنسيًا وعلاقاتياً). ويعمل أيضًا كمستشار للعديد من المنظمات الخيرية مثل جمعية التصلب المتعدد الكندية ومؤسسة الأمم المتحدة للاجئين وغيرها الكثير.
جوائز جوهر تشمل جائزة ”Hind Rattan” (جوهرة الهند) وجائزة الخدمة المتميزة لجمعية الثقافة والتراث الهندي الكندي. مؤخرًا تم دعوته إلى قمة السلام العالمية بجامعة أكسفورد حيث حصل على تقديرات عديدة لعمله الرائع مع المجتمعات الأصلية وتمثيله لحكومة كندا.
من خلال هذه الرحلة الملهمة والالتزام العميق بالمجتمع والبيئة والثقافة المتنوعة لكندا ، يظهر جايديب جوهر كيف يمكن للفرد أن يحدث فرقاً حقيقياً ويكون مثالاً يحتذى به للجميع.