قواعد جديدة للتأمين على الرهن العقاري لدعم إضافة الشقق الثانوية للمالكين: اكتشف كيف يمكن أن تستفيد!
تعديلات جديدة على قوانين التأمين العقاري لدعم إضافة وحدات سكنية ثانوية لأصحاب المنازل
أعلنت الحكومة الكندية عن تعديلات جديدة في قوانين التأمين العقاري، والتي ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من 15 يناير 2025. تهدف هذه التعديلات إلى دعم أصحاب المنازل في إضافة وحدات سكنية ثانوية إلى ممتلكاتهم.
في ميزانية عام 2024، أعلنت الحكومة الفيدرالية عن خطط لإجراء تغييرات مستهدفة على قواعد التأمين العقاري لتشجيع زيادة الكثافة السكانية وتمكين أصحاب المنازل من إضافة المزيد من الوحدات إلى منازلهم. وفي الثامن من أكتوبر، أصدرت تفاصيل للمقرضين وشركات التأمين حول منتج جديد لإعادة تمويل الرهن العقاري المدعوم بالتأمين لدعم الوحدات الثانوية.
تأتي هذه الخطوة كجزء من جهود مستمرة للتخفيف من التحديات التي يواجهها أصحاب المنازل عند تحويل المساحات غير المستخدمة إلى وحدات للإيجار، بما في ذلك تكاليف التجديد المرتفعة والعقبات البيروقراطية. ومع ذلك، فإن التحولات الأخيرة في تقسيم المناطق البلدية، التي تم تسهيلها جزئيًا عبر اتفاقيات تحت صندوق تسريع الإسكان، تفتح الطريق لزيادة مرونة الإسكان.
التغييرات المقبلة تسمح بإعادة تمويل الرهن العقاري المدعوم بالتأمين لأغراض إنشاء وحدات ثانوية. بموجب هذا الإجراء، يمكن لأصحاب المنازل الذين يشغلون وحدة واحدة فقط (أو أقاربهم المقربين) تمويل إضافة ما يصل إلى ثلاث وحدات مكتفية ذاتيًا بالكامل بشرط أن تتوافق مع القوانين المحلية لتقسيم المناطق. تشمل الوحدات المؤهلة الشقق الموجودة في الطابق السفلي مع مداخل منفصلة أو هياكل مستقلة مثل البيوت الجانبية.
يهدف البرنامج إلى تحقيق توازن بين المرونة والمسؤولية والمساءلة عبر قواعد محددة. يجب أن تبقى قيمة الممتلكات “كما هو محسّن” تحت عتبة مليوني دولار كندي، ويُحدد الحد الأقصى لنسبة القرض إلى القيمة بنسبة 90%. يأخذ هذا الحد بعين الاعتبار كلًا من الرهن الحالي وأي تمويل إضافي لا يجب أن يتجاوز التكلفة الإجمالية للمشروع. كما يُسمح بفترة سداد تصل حتى 30 عامًا مما يجعل البرنامج متاحًا لمزيد من أصحاب المنازل بتخفيف الضغوط الشهرية للسداد.
لا يمكن استخدام هذه الوحدات الإضافية للإيجارات قصيرة الأجل مثل Airbnb أو أي نوع آخر من الإيجارات القصيرة الأجل؛ مما يضمن أن تساهم المساحات الجديدة في سوق الإيجار طويل الأجل لتلبية احتياجات الإسكان كجزءٍ من تركيز استراتيجي على المخزون السكني المستدام.
إصلاح تقسيم المناطق البلدية هو محور هذه المبادرة ويصبح أكثر شيوعًا في المدن الكبرى الكندية استجابةً لنقص المساكن المستمر. ومن خلال إزالة بعض الحواجز المتعلقة بالتقسيم العمراني، يمكن للمدن تشجيع زيادة الكثافة وتحسين البنية التحتية الحالية. بالإضافة لذلك ، هناك برامج متعددة لوحدات سكنية ثانوية موجودة بالفعل عبر كندا والتي ستضيف إليها هذه القواعد الجديدة طبقة إضافية لمساعدة أصحاب المنازل على استكشاف خياراتهم المتاحة.
بشكل أساسي ، فإن السياسة المقررة للدخول حيز التنفيذ مطلع عام 2025 تعزز دور أصحاب المنازل كلاعبين أساسيين ضمن الاستراتيجية الوطنية للإسكان لزيادة توفر المساكن ، بينما تقدم فوائد مالية لترقية الممتلكات بما يتماشى مع الإرشادات المحلية واحتياجات المجتمع.
لذا إذا كنت تفكر في تحسين منزلك وإضافة وحدة سكنية ثانوية ، فقد تكون الفرصة الآن أفضل مما كانت عليه سابقاً!