الاستثمار

عودة الخوف من الفوات: كيف يؤثر على الأسواق المالية؟

عودة الخوف من الفوات⁢ في الأسواق المالية

في الآونة الأخيرة، أصبح من الصعب على​ المستثمرين الذين يبحثون عن القيمة العثور على أفكار استثمارية جيدة، حيث يشهد سوق الأسهم ارتفاعات غير مسبوقة.⁣ الشركات الكبرى ‌تحقق مكاسب ⁢كبيرة، مثل شركة‍ تسلا (TSLA) التي ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة ‍50% خلال الأسبوع الماضي.

وليس الأمر مقتصرًا على الأسهم ‍فقط؛ فحتى العملات الرقمية تشهد ارتفاعًا ‌ملحوظًا، حيث وصل سعر البيتكوين إلى 90,000 دولار أمريكي للمرة الأولى.

لكن ​الشيء الوحيد الذي ⁢لا يتبع هذا الاتجاه الصعودي هو سوق السندات. مع توقع الناس لاقتصاد⁤ أفضل، ترتفع ‌عوائد الخزانة. وعندما يحدث ذلك، تفقد صناديق السندات قيمتها. ومع ذلك، يجب أن يكون أي شخص يمتلك محفظة متوازنة في وضع جيد نسبيًا.

يتخلص المشاركون في السوق⁣ من الأصول الآمنة وينتقلون إلى تداول الأصول ذات المخاطر ⁢بسبب خوفهم من فقدان هذه الارتفاعات الكبيرة في السوق. ولكن رغم الحماس الحالي في سوق الأسهم، هناك مستثمر واحد على ‌الأقل يفضل عدم المشاركة في هذا الارتفاع.

وارن بافيت قد​ زاد احتياطياته النقدية‌ إلى 320 مليار دولار⁣ أمريكي، وهو أعلى مستوى له⁢ على الإطلاق.⁢ بالمقارنة مع ذلك، لديه فقط ⁤272 ⁢مليار دولار في ⁤الاستثمارات المالية الأخرى. إنه يحتفظ بمزيد من النقد مقارنة بالأسهم!

أحد أنجح المستثمرين لا يشارك في هذا الارتفاع بل يقوم ببيع بعض ممتلكاته فيه. هل يعرف ⁤شيئًا لا نعرفه⁤ نحن؟

بغض النظر‌ عن ذلك، فإن التحركات الكبيرة التي شهدناها ⁢مؤخرًا عادة ما تتبعها تصحيحات سلبية. بالنسبة للمتداولين قصيري الأجل، قد تكون هذه فرصة جيدة للاستفادة من التقلبات ‍الحالية وربما جني بعض الأرباح الآن. أما بالنسبة للمستثمرين⁣ طويل الأجل فهذه ⁣تذكرة بأن السوق سيشهد تقلبات‍ صعوداً⁤ وهبوطاً بمرور الوقت؛ لكن ينبغي ألا يؤثر ذلك على استراتيجيتك الخاصة بالشراء والاحتفاظ.

حقائق⁣ عشوائية مثيرة للاهتمام:
هل⁣ تعلم أن ​ألياف ‌العضلات تبدو بهذا‌ الشكل تحت المجهر؟

!

ماريا عبد الرحمان

مرحبًا! أنا ماريا عبد الرحمان، كاتبة محتوى ومتخصصة في الشؤون الثقافية والاجتماعية. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، وأنا متحمسة لنقل المعرفة ومشاركة القصص والأخبار التي تهم القراء العرب في جميع أنحاء العالم. أعشق الكتابة والإبداع، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى غني ومفيد يلبي اهتمامات جمهورنا. من خلال عملي في Arabic-Canada.com (كندا بالعربي)، أهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الهجرة، والتعليم، والثقافة، والحياة اليومية في كندا، وتقديم النصائح والمعلومات التي تساعد القادمين الجدد على الاندماج بسهولة والنجاح في حياتهم الجديدة. تابعوا مقالاتي للحصول على رؤى عميقة ونصائح قيمة حول الحياة في كندا وكل ما يتعلق بالمجتمع الكندي. إذا كان لديكم أي استفسارات أو مواضيع ترغبون في أن أتحدث عنها، فلا تترددوا في التواصل معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى