جزيرة الأمير إدوارد تتلقى 2.4 مليون دولار: فرصة استثمارية جديدة!
جزيرة الأمير إدوارد تحصل على 2.4 مليون دولار لتعزيز معايير البناء الموفرة للطاقة
حصلت جزيرة الأمير إدوارد (PEI) على تمويل اتحادي قدره 2.4 مليون دولار من خلال صندوق تسريع المعايير الذي تديره وزارة الموارد الطبيعية الكندية، وذلك لتبني معايير بناء أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. تهدف هذه المبادرة إلى تقليل انبعاثات غازات الدفيئة، ودعم القدرة على تحمل تكاليف الطاقة، وتحديث ممارسات البناء في جميع أنحاء المقاطعة.
أهمية تحسين معايير البناء في جزيرة الأمير إدوارد
يعتبر قطاع البناء ثالث أكبر مصدر لانبعاثات غازات الدفيئة في كندا، حيث يساهم بشكل كبير في تغير المناخ. وتشكل عمليات التدفئة والتسخين للمياه 96% من الانبعاثات المرتبطة بالبناء، مما يجعل الانتقال إلى تصاميم موفرة للطاقة خطوة حاسمة لتحقيق تأثير إيجابي.
ستساعد هذه التمويلات جزيرة الأمير إدوارد على تنفيذ مستويات أداء أعلى وفقًا للمعايير الوطنية لنموذج الطاقة لعام 2020. تهدف هذه المعايير إلى تحسين كفاءة الطاقة في المباني السكنية والتجارية والمؤسساتية. تخطط الحكومة الإقليمية لمعالجة العقبات التي تعيق اعتماد المعايير المتقدمة وبناء القدرات داخل صناعة البناء من خلال:
- إجراء دراسة جدوى لتحديد التحديات المتعلقة بالتنفيذ.
- توظيف موظفين إضافيين لمساعدة التدريب والتنفيذ.
- تقديم برامج تدريب متخصصة للمهنيين والعاملين التنظيميين لدعم الامتثال للمعايير المحدثة.
التأثيرات المحتملة
تهدف جهود اعتماد مستويات أداء طاقة أعلى إلى تحسين كفاءة المباني في الجزيرة. ستؤثر هذه التغييرات على ممارسات البناء عبر القطاعات المختلفة بما فيها السكنية والتجارية والمؤسساتية. كما ستشمل المبادرة توظيف موظفين إضافيين وتوفير التدريب للمهنيين لضمان الامتثال لهذه المعايير الجديدة.
وفقًا لوزارة الموارد الطبيعية الكندية، يمثل قطاع البناء جزءًا كبيرًا من انبعاثات غازات الدفيئة الوطنية، حيث تُعتبر عمليات التسخين الرئيسية للمساحات والمياه عوامل رئيسية فيها. ومن خلال تبني مستويات أداء أعلى، تسعى PEI إلى تقليل تلك الانبعاثات وخفض استهلاك الطاقة عن طريق الانتقال نحو مصادر طاقة نظيفة وتنفيذ ميزات تصميم موفرة للطاقة.
بالنسبة للمباني القديمة التي عادةً ما تكون تكاليفها الطاقوية مرتفعة بسبب أنظمة التدفئة والعزل القديمة، قد يتطلب تحسين كفاءتها الطاقوية إجراء تعديلات شاملة تتماشى مع الأهداف الأوسع لجزيرة PEI ضمن إطار العمل الخاص بالحياد الصفري.
صندوق تسريع المعايير
تمويل الـ 2.4 مليون دولار لجزر الأمير إدوارد هو جزء من مبادرة أكبر بقيمة 30 مليون دولار متاحة تحت صندوق تسريع المعايير. يهدف البرنامج لمساعدة السلطات المحلية عبر كندا لتعزيز تنظيماتها الطاقوية وتحسين الامتثال للقوانين ودعم جاهزية السوق لمعايير بناء طموحة.
الشريحة الأولى
توفر هذه الشريحة الدعم للمقاطعات والأقاليم والبلديات التي لديها السلطة لاعتماد رموز طاقة إلزامية؛ يمكن استخدام هذا التمويل لتسريع اعتماد معايير بناء موفرة للطاقة وسد الفجوات التنفيذية.
الشريحة الثانية
أما الشريحة الثانية فتقدم مساعدة مالية للمنظمات التي لا تملك سلطة تشريعية بشأن رموز الطاقة؛ يمكن استخدام هذه الأموال لتطوير أدوات وموارد ومبادرات لبناء القدرات تشجع الالتزام الأوسع بهذه الرموز والمعاير الجديدة.
إعادة تأهيل المباني القديمة
إلى جانب المشاريع الجديدة، تؤكد الحكومة الفيدرالية أيضًا على أهمية إعادة تأهيل الممتلكات القديمة وفقًا للمعاير الحديثة؛ إذ يمكن أن تقلل تلك التحسينات تكاليف الطاقة المقدرة بحوالي 2200 دولار سنويًا للأسرة الكندية العادية وتحسن ظروف المعيشة عن طريق معالجة القضايا الشائعة مثل ضعف العزل وأنظمة التدفئة القديمة وغير الفعالة.
استراتيجية المباني الخضراء الكندية
استراتيجية المباني الخضراء الكندية هي مبادرة فدرالية تهدف لتحويل قطاع البناء لتحقيق صافي انبعاث صفر بحلول عام 2050؛ تركز الاستراتيجية على تقليل انبعاثات غازات الدفيئة الناتجة عن المباني والتي تمثل حوالي 13% من إجمالي انبعاثات الكربون الوطنية, وتعطي الأولوية لإعادة تأهيل الهياكل الحالية لتحسين كفاءتها الطاقوية وتشجيع إنشاء مبانٍ خالية من الكربون وقادرة على مقاومة تغير المناخ.
تشمل العناصر الأساسية لهذه الاستراتيجية تقديم حوافز لإعادة التأهيل وتعزيز قوانين البناء وتعزيز الابتكار في مجال الإنشاء والبناء بالتعاون مع المجتمعات الأصلية والمقاطعات وأصحاب المصلحة الصناعيين لضمان نتائج عادلة وقدرة المواطنين المالية للحصول عليها دون المساس بأهداف الاستدامة والنمو الاقتصادي المتوازن.
للمزيد من التفاصيل حول استراتيجية المباني الخضراء يمكنك زيارة الموقع الرسمي للحكومة.
ومع فتح نافذة الطلب الثانية حتى 10 يناير 2025 ، يمكن لمناطق ومنظمات أخرى طلب التمويل لدعم مبادرات مماثلة.