تصنيف الجامعات العالمية 2025: 4 جامعات كندية تتألق في قائمة أفضل 100 جامعة!
عنوان المقال: قصة ملهمة: جايديب جوهر، مستشار بارز في مجال النقل بكندا
في قلب كندا، وتحديدًا في مدينة وينيبيغ، نجد جايديب جوهر، الذي يمثل رمزًا للصمود والتفاني. بدأت رحلته من الهند إلى كندا في عام 2005، ورغم التحديات التي واجهها خلال السنة الأولى من البحث عن عمل، إلا أن إصراره وإيمانه القوي بالقيم والأخلاق ساعداه على التكيف مع البيئة الجديدة.
جايديب لم يكتفِ بتحقيق النجاح الشخصي فحسب؛ بل قام بمساعدة المهاجرين الجدد في رحلتهم للاستقرار. يعمل مع العديد من المنظمات لتعزيز التنوع والمساواة والشمولية. كما يسعى لضمان حياة مستدامة وحماية كوكب الأرض من آثار تغير المناخ.
حصل جوهر على شهادة قبطان سفينة وبكالوريوس في الدراسات البحرية من جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند. بالإضافة إلى ذلك، يسعى للحصول على درجة الماجستير في إدارة البحار. يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا حيث بدأ مسيرته المهنية في البحرية التجارية وهو بعمر الثامنة عشر.
قبل أن يصبح مستشارًا بارزًا لدى وزارة النقل الكندية، عمل جوهر مع BC Ferries وشغل عدة وظائف إدارية بما فيها مدير الإقليم للأمن والنقل والطوارئ. جهوده واضحة أيضًا عبر تعزيز تدابير السلامة البحرية والدعوة للحفاظ على البيئة والتعاون مع المجتمعات الأصلية.
على الرغم من انشغاله بوظيفته بدوام كامل ومسؤوليات عائلته الشابة، يبذل جوهر جهدًا إضافيًا للمساهمة في المجتمع المحلي. فهو رئيس مجلس مكتبة وينيبيغ العامة حيث يقود جهود تعزيز التنوع الثقافي وتعزيز سلامة المجتمع وتحقيق المصالحة مع المجتمعات الأصلية.
جوهر نشط أيضًا ضمن حركات مثل حركة المواطن العالمي ومؤسسة ديفيد سوزوكي ونادي روتاري الدولي ولجنة السلام العالمية “World BEYOND War”. كما يشارك بفعالية في موكب فخر وينيبيغ الذي يدعم مجتمع GSRD (المتنوع جنسيًا وعلاقاتياً).
عائلته تشارك معه هذه الجهود؛ إذ تساهم زوجته ناريندر المعلمة وابنه هارش وابنته ساج سنويًا بمشاركة فعالة خلال مهرجان فولكلوراما الذي يحتفل بالتنوع الثقافي.
تعاوناته تشمل جمع التبرعات لصالح Harvest Manitoba وألعاب للأطفال ومبادرات أخرى تعكس تفانيه لإحداث فرق إيجابي بالمجتمع. كما يدعم مجموعة متنوعة من المنظمات مثل جمعية التصلب المتعدد بكندا ومنظمة الأمم المتحدة للاجئين وغيرها الكثير.
حصل جايديب على العديد من الجوائز تقديراً لجهوده بما فيها جائزة “Hind Rattan” وجائزة الخدمة المتميزة لجمعية الثقافة والتراث الهندي الكندي. مؤخرًا تم دعوته لحضور قمة السلام العالمية بجامعة أكسفورد وقد نال تقدير وزراء النقل الكنديين لدوره البارز بالتعاون مع المجتمعات الأصلية وتمثيل الحكومة الكندية بشكل مشرف.
وفي خطوة جديدة لخدمة بلاده، انضم مؤخرًا إلى الاحتياطي البحري ليواصل تقديم خدماته لوطنه بكل شغف وإخلاص.
