السكن

انضمام السيد شون فريزر لمناقشة أزمة الإسكان: حلول مبتكرة لتلبية الطلب!

الوزير شون فريزر يناقش أزمة⁤ الإسكان في كندا

لا يخفى على أحد أن‌ كندا تواجه أزمة إسكانية حادة. البلاد بحاجة ماسة إلى برامج واستراتيجيات لبناء المزيد من المنازل التي تلبي احتياجات الناس. إنها قضية وطنية تتطلب تعاون جميع القادة، سواء كانوا سياسيين أو ​غير ذلك.

في هذه الحلقة من برنامج REAL TIME، نستضيف الوزير شون فريزر، وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات، حيث نتحدث عن أهداف كندا في توفير الإسكان، وأين يمكننا استلهام الأفكار الجديدة، ‌وكيف يمكن لوكلاء العقارات ⁣أن ⁣يكونوا جزءًا من الحلول.

بدأنا بتسليط الضوء على بعض الحقائق المهمة. تحتاج كندا إلى بناء 5.8 مليون منزل بحلول عام 2030 لاستعادة القدرة على تحمل التكاليف ومعالجة تحديات العرض. وافتتح الوزير فريزر الحديث قائلاً: “الأمر الذي أعتقد أن الجميع يتفق​ عليه هو⁤ أننا بحاجة إلى ‍بناء المزيد من المنازل”، ⁤مشيرًا إلى الإعلانات المتعلقة بالإسكان⁤ التي قدمتها الحكومة الفيدرالية في وقت سابق⁣ من هذا الربيع.

تعزيز قوة العمل الماهرة في كندا

تتركز إحدى توصيات جمعية العقارات الكندية‌ (CREA) حول ضرورة زيادة عدد العمال المهرة لتلبية المستويات المطلوبة لبناء المنازل ⁣المفقودة. ⁣يقول الوزير فريزر:⁣ “حتى لو كان لدينا سياسة تقسيم بلدية مثالية⁤ وسياسات مالية مثالية، هناك حد لعدد المنازل التي يمكن⁣ للاقتصاد الكندي إنتاجها اليوم، ونريد توسيع هذا الحد”.

ويشير إلى ثلاث طرق ⁢لمعالجة هذه التحديات:

  1. زيادة الاستثمار ⁣في تدريب العمال المهرة.
  2. تبني برامج ‍هجرة مستهدفة.
  3. اعتماد تقنيات جديدة​ مثل مصانع البناء الجاهزة.

ما هو دور المساكن ⁤الجاهزة والمنازل النمطية؟

تعكس توصيات CREA أيضًا الحاجة لدعم الابتكار في مجال الإسكان بما في ذلك تحفيز البناء الجاهز للمنازل. يقول الوزير فريزر: “نحتاج كل نوع من مصنعي الإسكان لبناء المزيد من الوحدات السكنية سواء كانت عبر مقاولين تقليديين أو بناء نمطي أو استخدام الأخشاب الضخمة”.

تشمل الإجراءات الحالية لتشجيع⁣ هذا النوع من الابتكار تقديم⁤ حوافز مباشرة ⁣لزيادة استخدام التكنولوجيا الجديدة أو العمليات وتطوير مبادرة⁣ الأراضي⁤ العامة.

يضيف: ‌”عندما أتحدث مع العاملين في القطاع، يخبروني أنه ​رغم تقديرهم للحوافز ⁢إلا أنهم يحتاجون أكثر [إلى مزيدٍ من العمل]. إذا⁤ كانوا سيبررون توسيع مصنعهم، يجب عليهم معرفة وجود خط مشاريع ‍يبرر إنشاء منشأة أكبر”.

البحث عن حل معًا

من الواضح أنه لا يمكن لمجموعة واحدة أو شخص واحد حل أزمة الإسكان بمفرده في كندا. وعندما سُئل ⁤عمن يجب أن يكون جزءًا ‍من الحوار بجانب القادة السياسيين قال الوزير فريزر: “يجب أن يشارك المطورون‍ الخاصون وبناة المنازل والمنظمات غير الربحية الذين يفهمون احتياجات المجتمعات المحددة”.

ويتابع قائلاً إن مجموعات مثل CREA تمثل مثالاً ممتازاً للفرصة المتاحة لإشراك صناعة كاملة بطريقة أكثر فعالية وكفاءة عبر إرسال ممثلين لهذه المحادثات.

رسالة الوزير فريزر لوكلاء العقارات

وعند سؤاله عن النصائح التي يقدمها لوكلاء العقارات الذين ​يرغبون بالانخراط ولكن لا يعرفون كيف يبدأوا قال: “أنا ممتن‌ لوكلاء العقارات ‌الذين يضعون مصالح عملائهم أولاً”. ويؤكد أهمية اطلاع الصناعة على أدوات السياسة المتاحة لعملائهم الذين يحاولون الادخار للحصول على دفعة أولى ويرغب البعض منهم الاستفادة من فترة سداد تمتد لـ30 عامًا.

كما يشدد على أهمية عدم افتراض معرفة الحكومات بتجاربهم الشخصية ويقول إنه كان مذهلاً بالنسبة له المعلومات والخبرة ⁤الغنية التي شاركها وكلاء العقارات حول السوق المحلي ومجتمعهم وحتى المستوى الوطني.

ندعوكم للاستماع إلى الحلقة ​الكاملة للحصول على المحادثة كاملةً ويمكنكم العثور على برنامج REAL TIME أينما‍ تستمعوا للبودكاستات.

إذا كنتم مهتمين بأن تصبحوا ممثلين للجنة العمل​ السياسي (PAC)، تحدثوا مع مجلسكم المحلي أو الجمعية الخاصة بكم وللحصول على تحديثات ⁣مستمرة‌ حول الشؤون الفيدرالية زوروا REALTORActionNetwork.ca.

ماريا عبد الرحمان

مرحبًا! أنا ماريا عبد الرحمان، كاتبة محتوى ومتخصصة في الشؤون الثقافية والاجتماعية. حصلت على درجة البكالوريوس في الأدب العربي من جامعة القاهرة، وأنا متحمسة لنقل المعرفة ومشاركة القصص والأخبار التي تهم القراء العرب في جميع أنحاء العالم. أعشق الكتابة والإبداع، وأسعى دائمًا لتقديم محتوى غني ومفيد يلبي اهتمامات جمهورنا. من خلال عملي في Arabic-Canada.com (كندا بالعربي)، أهدف إلى تسليط الضوء على قضايا الهجرة، والتعليم، والثقافة، والحياة اليومية في كندا، وتقديم النصائح والمعلومات التي تساعد القادمين الجدد على الاندماج بسهولة والنجاح في حياتهم الجديدة. تابعوا مقالاتي للحصول على رؤى عميقة ونصائح قيمة حول الحياة في كندا وكل ما يتعلق بالمجتمع الكندي. إذا كان لديكم أي استفسارات أو مواضيع ترغبون في أن أتحدث عنها، فلا تترددوا في التواصل معي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى