استكشف أفضل المدن الكندية: كالغاري، إدمونتون، تورونتو، ريجاينا وساسكاتشوان في انتظارك!
الحكومة الفيدرالية تتخذ خطوات جديدة لمواجهة مشكلة التشرد في كندا
أصدرت الحكومة الفيدرالية بيانًا جديدًا حول المفاوضات الجارية مع المقاطعات والأقاليم لمعالجة قضايا التشرد والمخيمات. وقد قدم وزير الإسكان والبنية التحتية والمجتمعات، شون فريزر، تحديثًا حول التقدم الذي تم إحرازه منذ عرضه الأول في بيان صدر في 18 سبتمبر 2024، والذي سعى من خلاله إلى إقامة شراكات لتأمين المزيد من أماكن الإيواء للأشخاص الذين يعيشون في المخيمات.
تتضمن الخطة الحكومية اقتراحًا لتقاسم التكاليف، حيث سيتم استخدام مبلغ 250 مليون دولار المخصص كما هو موضح في ميزانية عام 2024 لمطابقة مساهمات الحكومات الإقليمية والمحلية. يهدف هذا التمويل بشكل خاص إلى معالجة قضايا المخيمات والتشرد غير المدعوم، ويُفترض أن يكمل البرامج الفيدرالية الحالية مثل برنامج “الوصول إلى المنزل” الذي خصص خمسة مليارات دولار على مدى تسع سنوات للحد من ظاهرة التشرد.
في بيان آخر صدر بتاريخ 22 أكتوبر 2024، أشار فريزر إلى أن العديد من المقاطعات مثل ألبرتا وأونتاريو وساسكاتشوان لم تستجب رسميًا بعد لهذا العرض. وفي ضوء هذا الغياب عن المشاركة الرسمية، بدأت الحكومة الفيدرالية بالتواصل مباشرة مع البلديات في هذه المقاطعات. وقد وضع فريزر خطة لإعطاء الأولوية لخمس مدن هي: كالغاري وإدمونتون وتورنتو وريجينا وساسكاتون بناءً على استعدادها لتنفيذ برامج مشتركة تهدف إلى معالجة قضايا المخيمات.
هذه الأموال الجديدة تأتي ضمن استثمارات أوسع نطاقاً يجري تنفيذها بالفعل عبر عدة مبادرات إسكانية تشمل برنامج “الوصول إلى المنزل”، وصندوق الإسكان الميسور التكلفة، وبرنامج تطوير الإسكان التعاوني وصندوق تسريع الإسكان. جميع هذه المبادرات تهدف لزيادة توفر السكن الميسور والداعم عبر كندا.
تبقى موقف الحكومة الفيدرالية ثابتة بأن التعاون بين جميع مستويات الحكومة أمر ضروري. وقد أعربوا عن التزامهم المستمر بالعمل مع المقاطعات والأقاليم والبلديات التي ترغب في الشراكة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة.
إن مواجهة مشكلة التشرد ليست مجرد مسؤولية حكومية بل هي قضية مجتمعية تتطلب تضافر الجهود بين الجميع لضمان توفير حياة كريمة لكل فرد يعيش على أرض الوطن.