آفاق 2025: آمال وتوقعات الوافدين الجدد!
# آفاق 2025: آمال وتوقعات الوافدين الجدد
بالنسبة للعديد من الوافدين الجدد، يحمل عام 2025 الأمل في تحقيق استقرار أكبر وإشباع نفسي. سواء كان ذلك من خلال تأمين وظيفة تتناسب مع مهاراتهم، أو التقدم في مسيرتهم المهنية، أو العثور على سكن ميسور وآمن، فإنهم مصممون على تحويل تطلعاتهم إلى واقع.
كما أن الشعور بالانتماء والتواصل يعد محورًا رئيسيًا للعام المقبل. يخطط العديد من الوافدين الجدد لتعميق روابطهم مع مجتمعاتهم من خلال بناء صداقات جديدة، والانضمام إلى مجموعات محلية، أو الانخراط في العمل التطوعي. وفي الوقت نفسه، يتطلعون للاحتفال بهوياتهم الثقافية بينما يحتضنون التقاليد الكندية، ويجدون الفرح في دمج القديم بالجديد.
تحدثنا مع بعض الوافدين الجدد الذين يدخلون العام الجديد بتفاؤل جديد وإحساس متجدد بالهدف.
من هو: دياري ماريف كاتب وصحفي مستقل مقيم في فانكوفر. وُلد ماريف في كردستان العراق وهاجر إلى كندا عام 2017 بعد مغادرته بلده بسبب النزاع المستمر هناك. منذ وصوله إلى كندا، ركز على كتابة مذكرات هجينة مستندة إلى تجاربه كطفل حرب.
ما هي أكبر دروسك في عام 2024؟
في عام 2024 تعلمت الكثير بطريقتين رئيسيتين. أولاً، أتيحت لي الفرصة لتحسين كتابتي من خلال ورش العمل والإرشاد وحضور الفعاليات التي ساعدتني على النمو ككاتب. ثانياً، جعلتني الأحداث العالمية مثل كارثة فلسطين أدرك كيف يمكن أن يتم التلاعب بحقوق الإنسان والديمقراطية بواسطة الدول القوية. هذا علمني أن أكون أكثر نقدية وحذرًا بشأن الثقة بالسرديات السياسية.
مهارة واحدة تأمل تحسينها في عام 2025:
أريد تحسين استخدامي للأدوات الرقمية للكتابة والنشر والترويج لعملي عبر الإنترنت مما سيمكنني من الوصول لجمهور أوسع وتعليم الآخرين عن التجربة الكردية.
توقعاتك للسنة الجديدة:
أتوقع أن أنمو شخصيًا ومهنيًا. أسعى لتوسيع شبكة علاقاتي واستمرار تطوير مهاراتي ككاتب. كما أتطلع لاستكشاف فرص جديدة للتعاون ومشاركة قصصي. عالميًا أعتقد أن عام 2025 قد يكون عامًا حاسمًا خاصةً للأكراد في سوريا حيث أتوقع تغييرات كبيرة قد تجلب تحديات وفرص للشعب الكردي.
من هو:dالدكتور نارين دات سوكرام معروف كم ناشط اجتماعي لسنوات عديدة قدم خلالها المساعدة للوافدين الجدد إلى كندا وكذلك قيادته الثقافية الطويلة ضمن المجتمع الكاريبي الكندي . وُلد سوكرام غوياني وعالم بحوث ومتخصص بالصحة النفسية وكان أحد الفائزين بجائزة أفضل25 مهاجر بكندي لعام2013 .
ما هي أكبر دروسك لعام ٢٠٢٤؟
كانت أهم درس لي لعام٢٠٢٤ هو أهمية تحديد هدف وإنشاء خطة تتماشى مع نمط حياتي والالتزام بها . بدون خطة واضحة ، كنت سأظل ربما أسعى للحصول على درجة الدكتوراه الخاصة بي . بدلاً من ذلك ، أصبح العام٢٠٢٤ هو العام الذي أكملت فيه بفخر درجة الدكتوراه الخاصة بي للعمل الاجتماعي . طوال الطريق ، أدركت أنه يجب احتضان كل فرصة – بما فيها التحديات - كانت جزءاً أساسياً نحو تحقيق هدفي بالحصول على أعلى مؤهل أكاديمي بمجالي . p >
مهارة واحدة تأمل تحسينها لعام٢٠٢٥ : strong >
< p > المهارة الوحيدة التي آمل تحسينها هي القدرة على قول لا . نعيش عالم يحتاج فيه الجميع لمساعدة بين الحين والآخر وكشخصيتي أحاول القيام بكل شيء ولكن بدأت أدرك أنه ليس بالإمكان قول نعم لكل شيء وأنه لا بأس بقول لا عندما لا يمكنني المساعدة .
< / p >
< strong > توقعاتك للسنة الجديدة : strong >
< p > عند دخولي لعالم٢٠٢٥ ، بالإضافة لنشر أول كتاب سيرتي الذاتية ، أرغب بالتركيز أيضاً على فرص إلقاء الكلمات الرئيسية لأشارك رحلتي بكندا لتحفيز الآخرين حتى يتمكنوا هم أيضاً بالمضي قدماً بأحلامهم وأهداف حياتهم .
كما أخطط للترويج لنتائج بحثي حول تحديد أفضل الممارسات للتوظيف الشامل بوكالات الخدمات الاجتماعية وهذا الموضوع دائماً كان شغفي لأنني عملت سابقاً كمطور وظائف وشهدت بنفسي الممارسات غير الأخلاقية بعملية التوظيف.
< / p >